فصل: قال عبد الفتاح القاضي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



واختلف في: {وليوفوا} {وليطوفوا} الآية 29 فابن ذكوان بكسر اللام فيهما على الأصل والباقون بالسكون فيهما على التخفيف وقرأ أبو بكر {وليوفوا} بفتح الواو وتشديد الفاء مضارع وفي مضعف القصد التكثير والباقون بالإسكان والتخفيف مضارع أوفى لغة في وفي.
واختلف في {فتخطفه} الآية 31 فنافع وابو جعفر بفتح الخاء والطاء مشددة مضارع تخطفه والأصل فتخطفه حذفت إحدى التاءين على حد تكلم أو مضارع اختطفه وأصله فتختطفه نقلت فتحة تاء الأفعال إلى الخاء ثم أدغمت في الطاء وفتحت لثقل التضعيف وعن الحسن كسر الخاء والطاء وتشديدها وعن المطوعي فتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها والباقون بسكون الخاء وفتح الطاء مخففة مضارع خطف وكلهم رفع الفاء إلا المطوعي فنصبها.
وأمال {تقوى القلوب} وقفا حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما.
وقرأ {الريح} بالجمع أبو جعفر بخلف عنه.
واختلف في {منسكا} الآية 34 هنا وآخر السورة فحمزة والكسائي وخلف بكسر السين فيهما وافقهم الأعمش والباقون بفتحها فيهما قبل هما بمعنى واحد والمراد به مكان النسك أو المصدر وقيل المكسور مكان المفتوح مصدر وعن ابن محيصن بخلفه والمقيمين بإثبات النون الصلاة بالنصب على الأصل وعن الحسن {والبدن} بضم الدال وهي الأصل والجمهور بسكونها تخفيفا من الضم أو كل منهما أصل وعن الحسن {صواف} الآية 36 بكسر الفاء مخففة وبعدها ياء مفتوحة جمع صافية أي خوالص لوجه الله تعالى ورويت عن جماعة والجمهور بفتح الفاء وتشديدها ومد الألف قبلها من غير ياء نصبها على الحال أي مصطفه وتقدم في المد وسورة الحجر حكم الوقف عليها من حيث المد لاجتماع ثلاث سواكن وأدغم تاء وجبت جنوبها أبو عمرو وهشام بخلف عنه وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالإظهار ومنهم ابن ذكوان وحكاية الشاطبي رحمه الله الخلاف فيها عنه تعقبها في النشر كما مر.
واختلف في: {لن ينال الله} {ولَكِن يناله} الآية 37 فيعقوب بالتاء من فوق على التأنيث فيهما اعتبارا باللفظ ورويت عن الزهري والأعرج وغيرهما والباقون بالياء من تحت فيهما على التذكير لأن التأنيث مجازي.
واختلف في {إن الله يدفع} الآية 38 فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء والفاء وإسكان الدال بلا ألف كيسأل أسند إلى ضمير اسم الله تعالى لأنه الدافع وحده وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها مع كسر الفاء كيقاتل إسنادا إليه تعالى على جهة المفاعلة مبالغه أي يبالغ في الدفع عنهم.
واختلف في {أذن} الآية 39 فنافع وأبو عمرو وعاصم وابو جعفر ويعقوب وإدريس من طريق الشاطبي عن خلف بضم الهمزة مبنيا للمفعول وإسناده إلى الجار والمجرور وافقهم الحسن واليزيدي والباقون بفتحها مبنيا للفاعل مسندا لضمير اسم الله تعالى.
واختلف في {يقاتلون بأنهم} الآية 39 فنافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر بفتح التاء مبنيا للمفعول لأن المشركين قاتلوهم والباقون بكسرها مبنيا للفاعل أي يقاتلون المشركين والمأذون فيه وهو القتال محذوف لدلالة يقاتلون عليه.
وقرأ {دفع} الآية 40 بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها نافع وأبو جعفر ويعقوب وافقهم الحسن ومر بالبقرة.
واختلف في {لهدمت صوامع} الآية 40 فنافع وابن كثير وأبو جعفر بتخفيف الدال وافقهم ابن محيصن والشنبوذي والباقون بالتشديد للتكثير وأدغم التاء من {لهدمت} في الصاد أبو عمرو وابن عامر بخلف عن الحلواني عن هشام وحمزة والكسائي وخلف وأظهرها الباقون.
وأمال {للكافرين} أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس وقلله الأزرق وأظهر ذال {أخذتهم} ابن كثير وحفص ورويس بخلفه وأثبت ياء {نكير} ورش وصلا وفي الحالين يعقوب.
وقرأ {فكأين} الآية 45 48 معا هنا على وزن فاعل ابن كثير وأبو جعفر لَكِنه يسهل الهمزة مع المد والقصر والباقون بهمزة مفتوحة وياء مكسورة مشددة بلا ألف على الأصل ووقف على الياء منها أبو عمرو ويعقوب والباقون على النون.
واختلف في {أهلكتها} الآية 45 فأبو عمرو ويعقوب بالتاء من فوق مضمومة بلا ألف لقوله: {فأمليت} و{أخذتها} وافقهما اليزيدي والحسن والباقون بنون العظمة مفتوحة وبعدها ألف على حد {أهلَكِناها فجاءها} وأبدل همز بئر ورش من طريقيه وابو عمرو بخلفه وابو جعفر كوقف حمزة.
واختلف في {تعدون} الآية 47 هنا فابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بالياء تحت لقوله: {ويستعجلونك} وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بالتاء من فوق على الخطاب لعموم المسلمين وغيرهم وخرج بهنا موضع ألم السجدة المتفق على الخطاب فيه وأظهر ذال {أخذتها} ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
واختلف في {معجزين} الآية 51 هنا وموضعي سبأ الآية 5 38 فابن كثير وأبو عمرو بالقصر وتشديد الجيم في الثلاثة اسم فاعل من عجزه معدى عجز أي قاصدين التعجيز بالإبطال مشطين قاله الجعبري وافقهما اليزيدي وعن ابن محيصن كذلك هنا وثاني سبأ وهو أحد الوجهين من المفردة وعنه منها كذلك الأول من سبأ والباقون بالمد والتخفيف في الثلاثة اسم فاعل من عاجزه فأعجزه وعجزه إذا سابقه فسبقه لأن كلا من الفريقين يطلب إبطال حجج خصمه.
وأمال {تمنى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
وقرأ أبو جعفر {في أمنيته} الآية 52 بتخفيف الياء والباقون بتشديدها والأمنية القراءة ويوقف لحمزة على نحو: {يحكم الله آياته} بالتحقيق وبإبدال الهمزة واو مفتوحة وهو متوسط بغير المنفصل ووقف يعقوب على {لهاد الذين} بالياء.
وقرأ {قتلوا} الآية 58 بتشديد التاء ابن عامر ومر بآل عمران وقرأ {مدخلا} بفتح الميم نافع وأبو جعفر ومر بالنساء.
واختلف في: {وأن ما يدعون} الآية 62 هنا ولقمان الآية 30 فأبو عمرو وحفص والكسائي ويعقوب وخلف بالياء من تحت على {الغيب} وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش والباقون بالتاء من فوق على الخطاب للمشركين الحاضرين.
وقرأ {السماء أن تقع} الآية 65 بإسقاط الأولى قالون والبزي وأبو عمرو وقنبل بخلفه ورويس من طريق أبي الطيب وقرأ ورش وقنبل في الثاني عنه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين وللأزرق أيضا وقنبل إبدال الثانية ألفا مع المد للساكنين وتقدم في البقرة عند هؤلاء أن حكم مد {السماء} مع المنفصل بعده أعني {بإذنه إن} لأبي عمرو ومن معه إذا جمع فراجعه وقصر همز لرؤوف أبو عمرو وابو بكر وحمزة ويعقوب وخلف.
وأمال {وهو الذي أحياكم} الآية 66 الكسائي وحده وقلله الأزرق بخلفه ومر {منسكا} قريبا.
وقرأ {ما لم ينزل} الآية 71 بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وابو عمرو ويعقوب.
واختلف في {إن الذين يدعون} الآية 73 فيعقوب بالياء من تحت على {الغيب} والباقون بالتاء من فوق على الخطاب وأما {إن الله يعلم ما يدعون} بالعنكبوت فيأتي إن شاء الله تعالى في محله ولا خلاف في موضع الرعد أنه {بالغيب} وضم يعقوب الهاء من {بين أيديهم}.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف {ترجع الأمور} الآية 76 ببنائه للفاعل.
وأمال {سماكم} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا {مواليكم} و{المولى}.
المرسوم {سكرى} معا بحذف الألف ولولا بألف متطرفة في الكل من غير خلف واختلف في ولولو بفاطر.
{معجزين} معا بحذف الألف {يقتلون بأنهم} بحذف الألف تخفيفا لأنه متفق المد وكتبوا {إن الله يدفع} في بعض المصاحف بالألف وفي بعضها بغير ألف وأجمعوا على الألف في {من تولاه} المقطوع والموصول اتفقوا على قطع أن عن لا من قوله تعالى: {أن لا نشرك} وعلى قطع {أن ما تدعون من دونه هو الباطل} وموضع لقمان وعلى وصل كي بلا في {لكيلا يعلم} فيها ياء الإضافة {بيتي للطائفين} الآية 26 فقط وزائدتان {والباد} {نكير} الآية 25،44. اهـ.

.قال عبد الفتاح القاضي:

سورة الحج:
{سكارى بسكارى} قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف والباقون بضم السين وفتح الكاف وبعدها ألف فيهما.
{عليه تولاه} ويهديه، ونقر، نشاء إلى، بظلام، خير، خسر، لبئس معا، وكثير، كله جلي.
{وربت} قرأ أبو جعفر بهمزة مفتوحة بعد الباء الموحدة وغيره بحذف الهمزة.
{ليضل} قرأ المكي والبصري ورويس بفتح الياء وغيرهم بضمها.
{ليقطع} كسر اللام ورش وأبو عمرو وابن عامر ورويس وأسكنها غيرهم.
{والصابئين} قرأ المدنيان بحذف الهمزة، والباقون بإثباتها، ولحمزة في الوقف عليه الحذف والتسهيل.
{يشاء} آخر الربع.
الممال:
{وترى الناس} {وترى الأرض} عند الوقف يميلهما البصري والأخوان وخلف وعند الوصل يميلهما السوسي بخلاف عنه.
{سكارى}، و{بسكارى} {والنصارى} بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش.
{الموتى} و{الدنيا} الثلاثة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
{الناس} الأربعة لدوري البصري.
{تولاه} و{مسمى} لدى الوقف.
و{يتوفى}، و{هدى} لدى الوقف.
و{المولى} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، ولا تقليل فيه للبصري لأنه مفعل.
المدغم:
الكبير:
{الساعة شيء} {الناس سكارى} {لنبين لكم} {الأرحام ما} {العمر لكيلا} {يعلم من} {الله هو} {والآخرة ذلك} {الصالحات جنات}.
{هذان} شدد المكي النون ومد الألف قبلها مدا مشبعا للساكن فالمد عنده من قبيل اللازم وخففها الباقون.
{رءوسهم الحميم} مثل: بهم الأسباب.
{من غم} {أساور} {إلى صراط} {جعلناه} {فيه} {نذقه} {بوأنا} {فهو}، {خير} معا.
{الطير}، {شعائر} {ذكر} {الصلاة} {لتكبروا} جلي.
{ولؤلؤا} قرأ المدنيان وعاصم ويعقوب بنصب الهمزة الثانية، وغيرهم بخفضها، وأبدل الهمزة الأولى واوا ساكنة مدية وصلا ووقفا شعبة والسوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة.
وأما الثانية فلحمزة وهشام فيها الإبدال واوا ساكنة مدية، وتسهيلها بين بين مع الروم وهذان الوجهان قياسيان، ويجوز إبدالها واوا خالصة إتباعا للرسم، وحينئذ يجوز الوقف عليها بالسكون المحض فيتحد هذا الوجه مع الوجه الأول ويجوز الوقف عليها بالروم فيكون فيها عند الوقف أربعة أوجه تقديرا وثلاثة تحقيقا وعملا.
{سواء} قرأ حفص بنصب الهمزة، وغيره برفعها.
{والباد} قرأ ورش وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات ياء بعد الدال وصلا، والمكي ويعقوب بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها كذلك.
{بيتي} فتح الياء المدنيان وهشام وحفص، وأسكنها الباقون.
{ليقضوا} قرأ ورش وقنبل وأبو عمرو وابن عامر ورويس بكسر اللام، وغيرهم بإسكانها.
{وليوفوا وليطوفوا} قرأ ابن ذكوان بكسر اللام فيهما، والباقون بالإسكان. وقرأ شعبة بفتح الواو وتشديد الفاء من {وليوفوا} والباقون بسكون الواو وتخفيف الفاء.
{فهو} {خير} معا؛ {الطير} {شعائر} {ذكر} {الصلاة} {لتكبروا} جلي.
{فتخطفه} قرأ المدنيان بفتح الخاء وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء.
{منسكا} كسر السين والأخوان وخلف، وفتحها سواهم.
{لن ينال الله ولَكِن يناله} قرأ يعقوب بتاء التأنيث فيهما، وغيره بياء التذكير فيهما،
{المحسنين} آخر الربع.
الممال:
{نار} للبصري والدوري بالإمالة، ولورش بالتقليل، {الناس} و{للناس} بالإمالة لدوري البصري {يتلى} و{مسمى} لدى الوقف، و{هداكم} بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، {تقوى} لدى الوقف، و{التقوى} بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه.
المدغم:
الصغير:
{وجبت جنوبها} للبصري والأخوين وخلف، وليس لابن ذكوان إلا الإظهار وقد أشار الشاطبي إلى ضعف الخلاف عنه بقوله: يفتلا.
الكبير:
{الصالحات جنات}، {للناس سواء} {العاكف فيه} {لإبراهيم مكان}.
{يدافع} قرأ المكي والبصريان بفتح الياء وسكون الدال وفتح الفاء من غير ألف، والباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها مع كسر الفاء.
{أذن} قرأ المدنيان والبصريان وعاصم بضم الهمزة، وغيرهم بفتحها.
{يقاتلون} فتح التاء المدنيان والشامي وحفص، وكسرها سواهم.
{دفع الله} قرأ المدنيان ويعقوب بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها، والباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف.
{لهدمت} خفف الدال المدنيان والمكي، وشددها غيرهم.
{وصلوات} {كثيرا} {الصلاة} {وهي} {فهي} {لهو} {معطلة} {يسيروا} {نبي} {صراط} {خير}، كله ظاهر.
{نكير} أثبت الياء وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب.
{فكأين} و{كأين} قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف بعد الكاف وبعد الألف همزة مكسورة محققة للمكي ومسهلة لأبي جعفر، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وبعدها ياء مكسورة مشددة، ووقف البصريان على الياء، والباقون على النون.
{أهلَكِناها} قرأ البصريان بتاء مثناة مضمومة بعد الكاف من غير ألف، وغيرهما بنون مفتوحة بعد الكاف وبعدها ألف.
{وبئر} أبدل الهمز مطلقا ورش السوسي وأبو جعفر، وفي الوقف حمزة.
{تعدون} قرأ المكي والأخوان وخلف بياء الغيبة، وغيرهم بتاء الخطاب.
{معاجزين} قرأ المكي والبصري بحذف الألف وتشديد الجيم، وغيرهم بألف بعد العين وتخفيف الجيم.
{أمنيته} خفف أبو جعفر الياء، وشددها غيره.
{لهاد} أثبت يعقوب الياء وقفا، وحذفها الباقون ولا خلاف في حذفها وصلا.
{قتلوا} شدد التاء الشامي، وخففها غيره.
{مدخلا} فتح الميم، وضمها سواهما.
{حليم} آخر الربع.
الممال:
{ديارهم} بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. {للكافرين} مثله غير أن رويسا يميله مع المميلين. {موسى} بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري، وورش بخلف عنه، {تعمى} معا و{ألقى} لدى الوقف عليها، و{تمنى} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم الصغير:
{لهدمت صوامع} للبصري وابن ذكوان والأخوين وخلف، {أخذتم} و{أخذتها} لغير المكي وحفص ورويس.
الكبير:
{يدافع عن الذين} {أذن للذين} {كان نكير} {ربك كألف} {يحكم بينهم}.
{عليه} {لعفو غفور} {لطيف خبير} {ناسكوه} {فيه} {عليهم} {أيديهم} {الخير} {الصلاة} كله لا يخفى.
{وأن ما يدعون} قرأ البصريان وحفص والأخوان وخلف بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية.
{السماء أن} أسقط الأولى قالون البصري والبزي مع القصر والمد، وإذا ركبت السماء أن مع المد المنفصل وهو بإذنه إن الله. يكون للبزي والسوسي وجهان في السماء أن مع قصر المنفصل ويكنون لقالون والدوري ثلاثة أوجه مد السماء أن مع المد والقصر في المنفصل ثم قصر السماء أن من قصر المنفصل، وسبق توجيه ذلك في البقرة وغيرها. وسهل الثانية ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس ولورش وقنبل إبدالها ألفا مع المد الطويل للساكنين.
{لرءوف} قصر الهمزة البصريان والأخوان وخلف وشعبة، ومدها الباقون، ولورش ثلاثة البدل، ولحمزة وقفا التسهيل فقط.
{منسكا} تقدم قريبا.
{ينزل} خففه المكي والبصريان وشدده غيرهم.
{قل أفأنبئكم} لحمزة في الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل وفي الثالثة التسهيل والإبدال ياء فتكون الأوجه أربعة، وإذا ضربت في أوجه الأولى الثلاثة، وهي النقل والتحقيق بالسكت وعدمه تكون اثني عشر وجها لا يمتنع منها شيء.
{إن الذين تدعون} قرأ يعقوب بالياء التحتية، وغيره بالتاء الفوقية.
{ترجع الأمور} قرأ الشامي والأخوان وخلف ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم وغيرهم بضم التاء وفتح الجيم.
{النصير} آخر السورة، وآخر الربع.
الممال:
{النهار} بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، {بالناس} و{الناس} معا لدوري البصري، {أحياكم} بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلف عنه، {هدى} لدى الوقف، و{تتلى} و{اجتباكم} و{سماكم}، و{مولاكم} و{المولى} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم الكبير:
{عاقب بمثل} {عوقب به} {بأن الله هو}، {من دونه هو}، {وأن الله هو}، {سخر لكم} {تقع على} {أعلم بما} {يحكم بينكم} {يعلم ما} معا، {تعرف في} {جهاده هو} {بالله هو} ولا إدغام في {الإنسان لكفور} لسكون ما قبل النون، ولا في {الخير لعلكم} لفتح الراء بعد ساكن. اهـ.